منتديات شبيه الورد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبيه الورد منتديات ثقافية اقسامها منوعة من تفسير الاحلام الى الثقافة والاسرة والمجتمع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  • أنت غير مسجل فى منتديات شبيه الورد . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا


     

     الباب الثاني من المقدمة الثانية في رؤية قرأت الاستعاذة والبسملة في المنام وما يتعلق بها

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    مفسر الاحلام
    مشرف
    مشرف
    مفسر الاحلام


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 16/04/2013

    الباب الثاني من المقدمة الثانية في رؤية قرأت الاستعاذة والبسملة في المنام وما يتعلق بها Empty
    مُساهمةموضوع: الباب الثاني من المقدمة الثانية في رؤية قرأت الاستعاذة والبسملة في المنام وما يتعلق بها   الباب الثاني من المقدمة الثانية في رؤية قرأت الاستعاذة والبسملة في المنام وما يتعلق بها Emptyالإثنين مايو 11, 2015 9:14 pm

    الباب الثاني من المقدمة الثانية في رؤية قرأت الاستعاذة والبسملة في المنام وما يتعلق بها
    فصل
    من رأى كأنه يكثر الاستعاذة في المنام فإنه يرزق علماً نافعاً وهدى وأمناً من عدوه وغنى من الحلال لقوله تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من
    (1/32)
    ________________________________________
    ص 26 أ الشيطان الرجيم أنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) وإن كان الرأي مريضاً أفاق من مرضه خصوصاً إن كان يصرع الجان لقوله تعالى ( ويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ) ولقوله تعالى ( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون ) وربما دلت الاستعاذة على الأمن من الشريك الخائن والطهارة من النجس والإسلام بعد الكفر والله تعالى أعلم
    وأما البسملة فتفطن لساقتها في المنام
    من رآها في المنام بكتابة حسنة فإنه يدل على العلم والهداية والرزق لبركتها وخاصة من يراها على القاعدة المشهورة لما ورد أن النبى {صلى الله عليه وسلم} قال لمعاوية الق الدواة وحرّف القلم وانصب الباء وفرق السّين ولا تعوّد الميم وحسّن الجلالة وجود الرحمن واجد الرحيم وربما دلت البسملة على الولد وولد الولد لتعلق بعضها ببعض وربما دلت رؤيتها على إدراك ( 1 ) ما فات لتكرار حروفها وتدل على السعي في الزواج والبشارة وعقباه لقوله تعالى إخباراً عن ( 2 ) سليمان عليه السلام
    وربما دلت رؤية البسملة على
    ص 26 ب الهُدى بعد الضلالة لقوله تعالى ( إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم كان عاقبة أمرها أن قالت ( رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين )
    فإن كتبت في المنام بخط مليح نال رزقاً وحظاً في صناعته أو عمله
    وإن كتبها ميت فهو في رحمة الله وربما دل كتبها على الربح من الزرع ويعتبر ما كُتب معها في المنام من قرآن وغيره
    يُحكى أن المعتمد على الله أمير المؤمنين رأى في المنام على صدره مكتوباً إنا فتحنا لك فتحاً مبينا فانتبه من مرقده وتفاءل بالظفر وهو في معسكره ثم قيل له أن رسول يعقوب ابن الليث قد ورد بكتاب فقال ونحن إلى الآن في مخرقة صغار فأذن بالرحيل وتوجه نحوه وهزمه
    (1/33)
    ________________________________________
    فإن محاها بعد كتبها أو اختطفها منه طائر دلّ على نفاد عمره أو فراغ رزقه وعلى هذا يقاس من كتب على بدنه شيء من القرآن أو غيره ربما ابتلي في بدنه أو زال عنه ما يشكوه لما قيل أن الحسين بن علي عليهما السلام رأى في المنام مكتوباً على جبينه سورة والضحى والليل إذا سجى فرفع ذلك إلى ابن المسيب فقال يا ابن رسول الله أوصي واستغفر
    ففارق الدنيا بعد ليلة فإن قرأها
    ص 27 أ في صلاة فإن كان ( 1 ) تدل البسملة في الصلاة فبسملته في ذلك دليلاً على ارتكاب دَين لم يحتج إليه وربما دل ذلك على الميل إلى الأب دون الأم أو إلى الأم دون الأب أو يفضل سنة على فرض أو نفل على سُنة أو بدعة على مستحب وكذلك الحكم في اختلاف قرأت الأئمة السبع
    واعتبر ما كُتبت به في المنام فإن كانت مكتوبة بالذهب دلت على الرزق والاحتفال بالطاعات أو إصلاح السرائر وربما اكتسب ذكراً جميلاً وعقبى حسنة وعكس ذلك لو كتبها في المنام بما لا يجوز الكتابة به
    واعتبر ما كُتبت به من الأقلام ( فبالطومار ) مال طائل وبالثلث مال من سهام وبالمحقق تحقيق لما يرجوه وبالمنسوب أحوال متناسبة وبالنسخ عزل وبالحواشي تحوي شيء طائل وإن كانت بعلم الأشعار دل ذلك على الغفلة والهيام وبالريحان رياء أو قرب لما يرجوه وبالغبار مرض في العين ومن كان شكا واشتكا من ذلك كان دليلاً على عافيته واعتبر ما كتبت به من غير ذلك فكتبها بقلم التوقيع عزٌ ونصر وبقلم الوراقة محاكمات فإن لم يتضح من كتابتها شيء فهو دليل على التلون في المذهب والمعتقد والله تعالى أعلم
    ص 27 ب
    وأما ما كُتبت به من الأقلام الغريبة كالقمي والعبراني والسرياني والهندي وما أشبه ذلك فإنه دليل على الدنانير الغريبة أو الأزواج أو الجوار أو العبيد أو الألفة مع الغرباء
    فصل
    (1/34)
    ________________________________________
    فإن كتبها بقلم حديد دل على القوة والرزق والثبات في الأمور وإن كتبها بقلم من ذهب سعى في نفع نفسه ببذل ماله أو استغنى بعد فقره وهذا إن كتبها بقلم من فضة وإن كتبها بالقلم المعتاد دل على توسيط الأحوال خصوصاً إن كتبها بقلم خسيس أو ملتوي أو ذي عقدٍ وإن كان غير ذلك كما أوصى بعضهم لتلميذه يا بنيّ وليكن قلمك صلباً بين الدقة والغلظ ولا تبرينّه عند عقده ولا تكتبن بقلم ملتوي ولا ذي شق غير مستوي واختر من الأقلام ما يضرب إلى السمرة وحدّ سكينك ولا تستعملها لغير قلمك وإذا كتبت الدقيق فأمل قلمك إلى إقامة الحروف وإذا أجللت فإلى التحريف ولا تجمعن في سطر واحد بين مشقتين ولا بين معرفتين ولا محذوفتين فإن ذلك يدل على المنصب الجليل أو العلم والعمل لمن فعله في المنام
    فصل
    فإن كتبها في كاغد ربما فعل فعلاً حسناً أو اتبع واجباً وإن كتبها في رق سعى في طلب ميراث وإن كانت في منسوج أحمر أو أصفر أو أبيض
    ص 28 أ نال فرحاً وسروراً وإن كانت مكتوبة في منسوج أخضر نال شهادة عند الله تعالى وكتابتها أو غيرها في ذلك أو غيره بالنور أو الذهب بشارة يُحكى أن الحسين بن علي عليهما السلام رأى في المنام كأن قد كُتب بين عينيه سورة الإخلاص فأرسل إلى سعيد بن المسيب رضي الله عنه فقصها عليه فقال إن صدقت رؤياه فإنه سيموت سريعاً فمات كذلك غريباً
    فصل
    واعتبر النَقطَ والشكل
    ورؤيته في المنام أن دلت البسملة على الزوجة فنقطها وشكلها ومالها وجهازها وأولادها وعصمتها وإن دلت على المال كان ذلك زكاته المفيدة وإن دلت على الصلاة كان ذلك سننها وإن دلت على البلد كان ذلك أهلها وأعيانها من العلماء والفضلاء وأرباب الصنائع من الرعية أو المتاجر الرابحة والحكم فيما يمكن ضبطه فالحكم فيما ذكرته وما بعده فاعتبره
    فصل
    واعتبر علامات الإعراب -
    (1/35)
    ________________________________________
    ورؤيتها في المنام فعلامة النصب منصب وعلامة الخفض عزل وعلامة الرفع علو أو موت أو فراغ عمل وعلامة الوصل صلة وعلامة الجزم حزم في الأمور وعلامة التشديد ضيق وعسر فما دل على البسملة أو غيرها من هذه العلامات شيء إلى
    ص 28 ب إلى دين الرأي أو دنياه وكذلك إن نقص
    فصل
    واعلم أن الباء منها بركة أو بكاء أو بؤس أو نعيٌ أو بلاء والسين سُؤدد أو سُكر أو سلامة أو سفر أو سبي أو سجن أو سيئة والميم مُلك أو مَلك أو مسألة أو موت والألف أخذ أو أمل واللام لؤم والهاء هَرب أو هَرم أو هيبة والراء رياءَ أو راحة أو رجاء أو رياضة أو رضاء والحاء حلال أو حرام أو حزم أو حمام أو حلف أو حظ
    والنون نعمة أو نكبة والياء يأس وعلى هذا فقس ما يرد عليك من حروف المعجم كما ذكرت في كتاب الأنجم العليا وأعطى الرأي من الحُكم ما يليق به من حكم الحرف في التأويل إن شاء الله تعالى
    وربما كانت حروف البسملة ورؤيتها في المنام تنبيهاً على الدعاء والإنابة إلى الله تعالى كما يُدعى به عند الضيق بهذا الدعاء وهو من الأدعية المستجابة على ترتيب الحروف اللهم إني أسألك بالألف المعطوف وغير معطوف وبالنقطة التي هي بدء الحروف بألف الأليء بباء البهاء بتاء التأله بثاء الثبات بجيم الجلال بحاء الحلم بخاء الخير بدال الدوام بذال الذات براء الربوبية بزاي الزلفى بسين السناء بشين الشكر بصاد
    ص 29 أ الصدق بضاد الضياء بطاء الطَوْل بظاء الظهور بعين العلم بغين الغَلب بفاء الفرد بقاف القدرة بكاف الكمال بلام الألوهية بميم المعرفة بنون النور بهاء الهداية بواو الوحدانية بياء اليُمن
    أنت الله لا إله إلا أنت الموصوف بالكمال المحمود على كل الأحوال أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً وإلى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين
    ( 1 ) ثم منها حروف نارية وهي أ د ط م ف ش ذ
    ومنها حروف ترابية وهي ب و ي ن ص ت ض
    ومنها هوائية وهي ج ز ك س ق ث ظ
    (1/36)
    ________________________________________
    ومنها مائية وهي و ح ل ع ر خ غ
    وعدد الحساب الجمل من حرف الألف إلى الياء عشرة ومن الياء إلى حرف القاف مئة ومن القاف إلى الغين ألف وهذا ما تدعو الحاجة إليه عند استخراج الاسم كما تقدم
    فصل
    فإن رأى البسملة معكوسة الترتيب كمن يجعل الرحيم تأتي مكان البسملة أو يقدم الجلالة على البسملة ففعل ذلك وما يشبهه في المنام دليل على الارتداد عن الدين
    ( 1 ) هناك تصحيح من الكاتب فأثبتنا هذا التصحيح هنا
    ص 29 ب أو المذهب أو يفضل الإماء على الحرائر أو يضع المعروف في غير أهله كما قال لي إنسان رأيت كأنني كتبت البسملة بحاشية خلا اسم الرحمن تعالى فإني كتبته بالمعلق قُلت له لك أولاد تحسن إليهم وتفرّط في حق بعضهم قال نعم
    فإن كتبها غيره ومحاها بنفسه دل عل نقض العهد أو الارتداد عن الإسلام أو يبخل بما عنده من علم أو مال وإن كان الذي فعل ذلك في المنام مريضاً برئ أو عاصياً تاب وأناب وربما تزوج ورزق ذرية صالحين أو يربح فيما يدخره من التجارة والله أعلم
    فصل
    ولمن يحسن الاستنباط يستنبط منها ما يليق كالرحمة والحسنة والسيئة والأب والأم ومن الأسماء سالم سلامة ويسر وسليمان وإبراهيم وحسن ومحسن وغير ذلك مثل حرام وحلال وباب وأسر وسُلَم وملاله ومَلَك وسبيل ورمح وسهم وسنان ونبل وحرب ومليح وامرأة ونائحة وحُلة وحيلة وماء وسحاب وعلى هذا فقس وأعطي الرأي ما يليق من ذلك كله والله تعالى أعلم بالصواب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الباب الثاني من المقدمة الثانية في رؤية قرأت الاستعاذة والبسملة في المنام وما يتعلق بها
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الباب الرابع من المقدمة الثانية في رؤية الملائكة الكرام -
    » الباب الثاني من المقدمة الثالثة في رؤية سيد المرسلين وخاتم النبىيين {صلى الله عليه وسلم}
    » الباب الأول من المقدمة الثالثة في رؤية الأنبياء عليهم السلام في المنام ومن يراهم في المنام من النساء
    » الباب الثالث من المقدمة الثانية في تلاوة كتاب الله العزيز في المنام
    » الباب السادس من المقدمة الثانية في رؤية الشمس والقمر ودائرتهما وخسفهما والهلال وأحكام ذلك والبروج

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات شبيه الورد :: ملتقى المنتديات العامة :: منتدى تفسير الاحلام للاعضاء :: مكتبة تفسير الاحلام كتب وقراءة-
    انتقل الى: